التعريف :
الميراث: مصدر الفعل ورث وأصله ( موارث )
انقلبت الواو ياء لسكونها وكسر ما قبلها ، ويطلق الميراث باللغة على معنيين:
- الاول: البقاء ، سمي الله تعالى ( الوارث) أي الباقي بعد فناء الخلق ومنه قوله صلى الله عليه وسلم:” اللهم متعني بسمعي وبصري واجعلهما الوارث مني )، أي أبقيهما معي سالمين صحيحين حتى أموت.
- الثاني: انتقال الشيء من قوم إلى قوم آخرين ، سواء كان ماديا كالأموال معنويا كالمجد والأخلاق.
- الاول: البقاء ، سمي الله تعالى ( الوارث) أي الباقي بعد فناء الخلق ومنه قوله صلى الله عليه وسلم:” اللهم متعني بسمعي وبصري واجعلهما الوارث مني )، أي أبقيهما معي سالمين صحيحين حتى أموت.
- الثاني: انتقال الشيء من قوم إلى قوم آخرين ، سواء كان ماديا كالأموال معنويا كالمجد والأخلاق.
وعلم الميراث: هو العلم الذي يبحث فقه المسائل المتعلق بالتركة والوارثين ويسمى أيضا – علم الفرائض. وإنما خص بتسميته علم الفرائض لوجهين. أحدهما: أن الله تعالى سماه فقال بعد التسمية فريضة من الله- والنبي صلى الله عليه وسلم سماه رضى به فقال ( تعلموا الفرائض) والثاني: ان الله تعالى ذكر الصلاة والصيام وغيرهما من العبادات مجملا، ولم يبين مقاديرها وذكر الفرائض وبين سهامها وقدرها تقديرا ، لا يحتمل الزيادة والنقصان.
و علم الفرائض أو علم المواريث هو أحد أهم العلوم الإسلامية وهو العلم الذي يعنى بأحوال تَرِكة الميت وميراثه من حيث قسمها على مستحقيها.
الاهمية :
علم الفرائض من أجلّ العلوم خطراً، وأرفعها
قدراً، وأعظمها أجراً، ولأهميته فقد تولى الله سبحانه تقدير الفرائض بنفسه، فبيّن
ما لكل وارث من الميراث، وفصّلها غالباً في آيات معلومة، إذ الأموال وقسمتها محط
أطماع الناس، والميراث غالباً بين رجال ونساء، وكبار وصغار، وضعفاء وأقوياء، ولئلا
يكون فيها مجال للآراء والأهواء.
و قد تولى الله تعالى قسمة المواريث بنفسه و لم يتركها لأحد من خلقه ، لأن البشر مهما أرادوا أن يحققوا العدالة فإنهم لن يبلغوا أو يصلوا إليها على الوجه الأكمل، و لن يستطيعوا أن يأتوا بمثل هذه العدالة، لأنهم يجهلون أمر الآباء والأبناء و لا يعرفون أيهم أقرب لهم نفعا. قال تعالى:". آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيماً " النساء-11
وتظهر أهمية علم الفرائض وشرفه من خلال اهتمام الوحي "كتابا وسنة" بأحكام المواريث .وكذا من خلال فضل هذا العلم على الأمة. ومن خلال كذلك ما أتى فيه من أقوال مأثورة وما الفت فيه من مؤلفات كثيرة.
جاء في الأزهار الطيبة قولهم:
علم الفرائض علم لا نظير له يكفيه أن قد تولى قسمه الله
وبين الحظ تبيانا لوارثـــــــه فقال سبحانه يوصيكم الله
وفي الكلالة فتيا الله منزلة فبان تشريف ما أفتى به الله
و قد تولى الله تعالى قسمة المواريث بنفسه و لم يتركها لأحد من خلقه ، لأن البشر مهما أرادوا أن يحققوا العدالة فإنهم لن يبلغوا أو يصلوا إليها على الوجه الأكمل، و لن يستطيعوا أن يأتوا بمثل هذه العدالة، لأنهم يجهلون أمر الآباء والأبناء و لا يعرفون أيهم أقرب لهم نفعا. قال تعالى:". آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيماً " النساء-11
وتظهر أهمية علم الفرائض وشرفه من خلال اهتمام الوحي "كتابا وسنة" بأحكام المواريث .وكذا من خلال فضل هذا العلم على الأمة. ومن خلال كذلك ما أتى فيه من أقوال مأثورة وما الفت فيه من مؤلفات كثيرة.
جاء في الأزهار الطيبة قولهم:
علم الفرائض علم لا نظير له يكفيه أن قد تولى قسمه الله
وبين الحظ تبيانا لوارثـــــــه فقال سبحانه يوصيكم الله
وفي الكلالة فتيا الله منزلة فبان تشريف ما أفتى به الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق