وهو أحد الأساليب التدريبية التي تستخدم في تدريبات العاب القوى ، وأول من أستخدم هذا التدريب هو المدرب السويدي (كوستاهولمر) في بداية الثلاثينيات مسمياً هذه التدريبات بالسويدية بالفارتلك ، انتشرت تدريباتها في أوربا والعالم واستخدمت في الدول الناطقة بالانكليزية تحت مصطلح (play Speed)وتعني بالعربية التلاعب بالسرعة ولكن بقي المدربين العرب يسمون هذا الأسلوب من التدريب بالفارتلك .
الهدف من تدريب الفارتلك
تهدف هذه التدريبات بالدرجة الأولى إلى تطوير التحمل الخاص بالمسابقة ( القدرة اللأوكسجينية ) والتحمل ( القدرة الأوكسجينية ) والسرعة ، كما إنها تطور وتسهل على اللاعب استخدام التكتيكات ضد الخصوم وتحمل تكتيكات الخصوم بسبب ما يتحمله اللاعب من ظروف مختلفة من الديون الأوكسجينية ( نقص الأوكسجين ) وما يصاحبه من تراكم لحامض اللاكتيك أثناء أداء تلك التدريبات ، وبذلك فهو يطور القدرات اللأوكسجينية والأوكسجينية بنفس الوقت وينمي لدية قدرة التحمل العالية والتكتيك .
تهدف هذه التدريبات بالدرجة الأولى إلى تطوير التحمل الخاص بالمسابقة ( القدرة اللأوكسجينية ) والتحمل ( القدرة الأوكسجينية ) والسرعة ، كما إنها تطور وتسهل على اللاعب استخدام التكتيكات ضد الخصوم وتحمل تكتيكات الخصوم بسبب ما يتحمله اللاعب من ظروف مختلفة من الديون الأوكسجينية ( نقص الأوكسجين ) وما يصاحبه من تراكم لحامض اللاكتيك أثناء أداء تلك التدريبات ، وبذلك فهو يطور القدرات اللأوكسجينية والأوكسجينية بنفس الوقت وينمي لدية قدرة التحمل العالية والتكتيك .
طريقة الأداء
طريقة أداء تدريبات الفارتلك تكون على شكل جري مستمر لمسافات
مختلفة تكون قصيرة ومتوسطة وطويلة وبسرعة أيضا مختلفة أي الجري بسرعة قصوى وعالية
ومتوسطة وبطيئة وهرولة ، وهذا يعني أنة لا يوجد نظام محدد للتدريبات الفارتلك
فالمسافات والسرعات دائماً مختلفة أثناء الأداء وهذه المسافات والسرعات يحددها
اللاعب نفسه أو تكون مقننة من قبل المدرب وفقا لحالة اللاعب التدريبية وتبعا لدرجة
التعب التي يشعر بها اللاعب لأخذ فترة لاستعادة الاستشفاء والتي تكون عادة عن طريق
الجري بسرعة بطيئة أو هرولة .
مثال على تدريبات الفارتلك
الجري لمسافة 100 م بسرعة عالية – جري لمسافة 150 م بسرعة بطيئة – الجري 50 م بسرعة قصوى– الهرولة لمسافة 100م – الجري لمسافة 300 م بسرعة عالية - الجري لمسافة 400 م بسرعة بطيئة – الجري لمسافة 50 م بسرعة قصوى – الجري 200 م بسرعة متوسطة – الجري لمسافة 400 م بسرعة عالية – الجري لمسافة 200 م هرولة –الجري 50 م بسرعة قصوى – الجري 200 م هرولة – الجري 300 م بسرعة عالية – الجري 400 م بسرعة بطيئة وهكذا تكون المسافات والسرعات متنوعة أثناء الأداء حتى يكمل اللاعب الحجم التدريبي المطلوب في الوحدة التدريبية أو تنفيذ الزمن المطلوب في الوحدة التدريبية مثلا 30 دقيقة أو أكثر أو أقل حسب مستوى الحالة التدريبية للاعب . ويمكن زيادة مسافات الجري حسب متطلبات المسابقة التي يشترك بها اللاعب . ويمكن إجراء تلك التدريبات في المضمار وفي الحدائق والغابات وأفضل التدريبات تؤدى في المرتفعات حيث يدخل عنصر آخر في التطوير هو تنمية تحمل القوة والتي تعتبر من الصفات الهامة في تطوير مستوى الإنجازات في المسافات المتوسطة والطويلة وفي حالة عدم توفر المرتفعات يمكن استخدام الحواجز أو الموانع أو مدرجات الملعب أو العوائق الطبيعية المتوفرة .
الجري لمسافة 100 م بسرعة عالية – جري لمسافة 150 م بسرعة بطيئة – الجري 50 م بسرعة قصوى– الهرولة لمسافة 100م – الجري لمسافة 300 م بسرعة عالية - الجري لمسافة 400 م بسرعة بطيئة – الجري لمسافة 50 م بسرعة قصوى – الجري 200 م بسرعة متوسطة – الجري لمسافة 400 م بسرعة عالية – الجري لمسافة 200 م هرولة –الجري 50 م بسرعة قصوى – الجري 200 م هرولة – الجري 300 م بسرعة عالية – الجري 400 م بسرعة بطيئة وهكذا تكون المسافات والسرعات متنوعة أثناء الأداء حتى يكمل اللاعب الحجم التدريبي المطلوب في الوحدة التدريبية أو تنفيذ الزمن المطلوب في الوحدة التدريبية مثلا 30 دقيقة أو أكثر أو أقل حسب مستوى الحالة التدريبية للاعب . ويمكن زيادة مسافات الجري حسب متطلبات المسابقة التي يشترك بها اللاعب . ويمكن إجراء تلك التدريبات في المضمار وفي الحدائق والغابات وأفضل التدريبات تؤدى في المرتفعات حيث يدخل عنصر آخر في التطوير هو تنمية تحمل القوة والتي تعتبر من الصفات الهامة في تطوير مستوى الإنجازات في المسافات المتوسطة والطويلة وفي حالة عدم توفر المرتفعات يمكن استخدام الحواجز أو الموانع أو مدرجات الملعب أو العوائق الطبيعية المتوفرة .
متى يستخدم المدربين الفارتلك
يبدأ استخدام تدريبات الفارتلك في فترة الإعداد العام ثم يزداد حجم هذه التدريبات في فترة الأعداد الخاص وتستمر على نفس الوتيرة في فترة المنافسات لما لهذه التدريبات من دور وتأثير على تطوير وتنمية نظام الطاقة اللأوكسجيني الثاني (نظام حامض اللاكتيك ) والنظام الأوكسجيني وهما النظامان الرئيسيان المشاركان في تزويد الجسم بما يحتاجه من طاقة للمسافات المتوسطة والطويلة .
يبدأ استخدام تدريبات الفارتلك في فترة الإعداد العام ثم يزداد حجم هذه التدريبات في فترة الأعداد الخاص وتستمر على نفس الوتيرة في فترة المنافسات لما لهذه التدريبات من دور وتأثير على تطوير وتنمية نظام الطاقة اللأوكسجيني الثاني (نظام حامض اللاكتيك ) والنظام الأوكسجيني وهما النظامان الرئيسيان المشاركان في تزويد الجسم بما يحتاجه من طاقة للمسافات المتوسطة والطويلة .
منقول ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق